Tuesday, August 11, 2009

هذا ما جنته علينا السعودية وما جنينا على احد

البلد ماشي والشغل ماشي ولا يهمك
لطالما سمعنا هذه العبارة على التلفزيونات وفي الجرائد و الوسائل الاعلامية المختلفة التابة ل رفيق حريري رئيس الوزراء الاسبق في لبنان وقد صدق اللبنانيون ذلك مع ان اغلبهم لا يستطيع شراء علبة دواء اذا ما مرض يوما ما ويعمل اللبناني في اكثر من وظيفة لحوالي 12 او 14 ساعة يوميا لتحصيل قوت عياله بقي اللبنانيون يستمعون الى هذه العبارات المطمئنة حتى بلغ الدين العام للبنان 58 مليار دولار لا يستطيع بلد صغير كلبنان تحمل اعباء هذا الدين والكل يعلم انه عاجلا ام آجلا سيأتي يوم يفرض علينا توطين الفلسطنيين في لبنان لمحو هذا الدين ويقف دون ذلك حاليا الشيعة في لبنان والجنرال ميشال عون أما السنة فموقفهم ملتبس فمن يضمن الا يوافقوا على ذلك اذ يمكنهم بالتوطين ضرب عصفورين بحجر واحد حل مشكلة الدين العام المكلف لاقتصاد البلد وتوطين الفلسطنيين واعطائهم الجنسية وبذلك يصبح السنة الفئة الاكثر عددا في لبنان وهذا ما يتماشى مع محيطنا العربي السني من يضمن سعد الحريري الآن؟؟؟يعني في الانتخابات النيابية الماضية جرى نقل نفوس 10000 شخص سني الى زحلة مما اثر على نتائج الانتخابات واعطى الاكثرية لفريق 14 آذار المتعاون مع اميركا واسرائيل والمتواطىء مع المشروع الوهابي السعودي في المنطقة فماذا قد يفعل خمسمائة الف لاجىء فلسطيني في المعادلة اللبنانية؟؟؟
تخيلوا ان يصبح الوزير السعودي لشؤون السلفية وتخريب لبنان عبد خوجة الناطق الاعلامي باسم الحكومة العتيدة التي لم تشكل بعد حيث يطمئن اللبنانيين بان سعد حريري سوف يعود الى لبنان قريبا وسوف يشكل الحكومة يعني اذا اردت ان تعرف ماذا يجري وماذا سيجري لاحقا في لبنان اسأل العبد خوجة الحاكم بامره في لبنان هذه السياسات الحريرية انظروا الى اين اوصلتنا من الوصاية السورية الى الوصاية الاميركية ثم الى الوصاية السعودية وكل مرة تاتي بالفساد فالحقيقة ان رفيق الحريري اكبر حرامي في تاريخ لبنان وقد سرق شعبه ومواطنيه ولم يعمر شيئا سوى مملكة قريطم وعود بعض اللبنانيين على الاستعطاء من بيت الحريري ومن سياسات الحريري اغراقه الفساد عبر وزير ماليته في اكثر من حكومة فؤاد سنيورة الذي أصبح فيما بعد رئيس وزراء لبنان وهو ثاني اكبر سارق في الجمهورية اللبنانية بعد رفيق الحريري وليصبح بعرف مفتي لبنان محمد قباني اشرف الناس
فهنيئا لنا نحن اللبنانيين بهذا المفتي وبالسنيورة
هذا ما جنته علينا السعودية وما جنينا على احد

No comments:

Post a Comment