Friday, July 10, 2009

هالقد تخنتوها ولوووووووووو

c'est vrai que les libanais sont francophones....(
ما تواخذوني فكرت حالي عم بحكي مع رفقاتي
اي مع الاهل والرفقا صار اللبناني ما بيحكي الا "فرنساوي او انكليزي وربما اسباني؟؟ اي ما تتفاجأ
خلينا بالمهم

لا شك ان عقلية اللبناني المنفتح على كل شيء فرنجي وحاجته الى ال

prestige ".
تجعله يتكلم كلاما اجنبيا طوال الوقت فرنسيا معطوفا على الانكليزية وبعض الكلمات العربية يللي بتزمط معهن ولابأس بكلمات ايطالية او اسبانية مثلا
وهناك احساس متفاقم لدى اللبناني بأن تكلمه بالعربية يحط من شأنه، كمواطن عصري في عيون زملائه المواطنين اللبنانيين أولا! كأن التخلّي عن لغته الام العربية يبعده عن كل مشاكل البلد التي يمكن أن تسيء إلى صورته. وقد يحدث ان يعزم شاب ما فتاة بالانكليزية فتعتذر لان ثقافتها فرنساوي مع ان الاثنين لبنانيان. لا شك في أنه من المفيد أن يكون اللبناني متحدثا باكثر من لغة، فعالم اليوم هوكالقرية الواحدة هذا اسمه العولمة، ولكن هل نصبح اميين اراديين بلغتنا الأم لأننا نحكي 3 لغات

اليوم؟
قائمة الطعام بأي "سناك" في اي زاروبة، صارت أو بالأنكليزية أو بالفرنسية! بل أن بعض المسميات العربية تكتب بالأحرف اللاتينية من مثل
mankoushe, falafel, taouk, 3ala kayfak??
انو هيدي حتى انا ما فهمتها. هل سيفهم الأجنبي ما الذي يعنيه هذا اللفظ اللاتيني.. بالعربية؟ لا بل ان البائع، لم يكلف نفسه حتى كتابة قائمة للطعام موازية باللغة العربية.
لست ضد اللغات لكن ان نتحدث مع بعضنا بلغات اخرى اجنبية طول الوقت شيء مبالغ فيه يعني قد ياتي فرنسي الى لبنان وربما يحب الكبة بالصينية والتبولة لكنه سبقى فرنسيا وسيتحدث بالفرنسية وبقولو هلق المعلمات والمعلمين لاهالي التلاميذ والعكس صحيح ما تركوا ع العربي يعني استعملوا غير لغات بالبيت

طيب شوفو البلدان المجاورة يعني السفراء الاجانب اغلبهن بيعرفوا عربي بس بصرحوا بالنكليزية او الفرنسية يعني لغتهم الام الا نحن العرب
قولكن ما بدها هالقد؟ لأ بدها. فأن نتحدث عنحياتنا اليومية ومشاكلنا وتفاعلنا كله بلغة اجنبية......
هالقد تخنتوها ولووووووو

No comments:

Post a Comment